ŚήĂđү ŚõŤ مدير عام الموقع
هوايتي : تصميم المواقع مزاجي : البلد : شكرا : 419 تاريخ التسجيل : 11/02/2011 العمر : 31 الموقع : العالمية للمحمول
| موضوع: آداب يلتزم بها المسلم مع الله سبحانه وتعالى الجمعة فبراير 18, 2011 1:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وذريته وتابعيهم بإحسان على يوم الدين وبعد هناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله– سبحانه وتعالى - ومنهاعدم الإشراك بالله : فالمسلم يعبد الله – سبحانه وتعالى- ولا يشرك به أحدا ، فالله سبحانه وتعالى - هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك ، يقول تعالى : "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا "النساء 36
إخلاص العبادة لله :
فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال ، والله – سبحانه وتعالى - لايقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه ، بعيدًا عن الرياء ، يقول تعالى : " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا " الكهف110
مراقبة الله
: فالله – سبحانه وتعالى - مُطَّلع على جميع خلقه ، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا ، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية ، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان ، فقال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " متفق عليه
الاستعانة بالله:
المسلم يستعين بالله وحده ، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران: 26 ويقول صلى الله عليه وسلم : " إذا سألتَ فاسأل الله ، وإذا استعنتَ فاستعن بالله "رواه الترمذي. محبة الله
: المسلم يحب ربه ولا يعصيه ، يقول تعالى: " والذين آمنوا أشد حبًّا لله " البقرة: 165 تعظيم شعائره : المسلم يعظم أوامر الله ، فيسارع إلى تنفيذها ، وكذلك يعظم حرمات الله ، فيجتنبها ، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات ، وإنما يعظم شعائرالله ؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى ، قال تعالى : " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " الحج : 32 الغضب
إذا انتُُهكت حرمات الله : فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية فإنه يغضب لله ، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية ، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان ، وتسبب غضب الله ، هو سب دين الله ، أو سب كتابه ، أو رسوله صلى الله عليه وسلم ، والمسلم يغضب لذلك ، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله التوكل على الله : المسلم يتوكل على الله فيكل أموره ، يقول الله – تعالى-: " وتوكل على الحي الذي لا يموت " الفرقان: 58 ، ويقول تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا " الطلاق :3ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله ، لرُزِقْتُم كمايُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي) رواه الترمذي
الرضا بقضاء الله :
المسلم يرضى بما قضاه الله ؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبرعلى ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس : لماذا تفعل بي ذلك يارب ؟ فهو لا يعترض على قَدَر الله ، بل يقول ما يرضي ربه ، يقول تعالى: " وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالواإنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "البقرة : 155- 157
الحلف بالله :
المسلم لا يحلف بغير الله ، ولا يحلف بالله إلا صادقًا ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت" متفق عليه شكر الله : الله – سبحانه وتعالى- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: " لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد" إبراهيم 7 :
التوبة إلى الله :
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار"التحريم : 8ويقول تعالى : "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " النور:13ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :" يأيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة " رواه مسلم وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه ؛ فيشكره على نعمه ، ويستحي منه سبحانه ، ويصدق في التوبة إليه ، ويحسن التوكل عليه ، ويرجو رحمته ، ويخاف عذابه ويرضى بقضائه ، ويصبر على بلائه ، ولا يدعو سواه ، ولا يقف لسانه عن ذكر الله ولا يحلف إلا بالله ، ولا يستعين إلا بالله ، ودائمًا يراقب ربه ، ويخلص له في السروالعلانية
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم | |
|