روى ابن حبان فى كتاب الثقات ان رجلا كان يمشى بالصحراء فوجد رجلا قعيدا عاجزا لايبصر ويداه مقطوعتان وقال فى نفسه لااكون فى خدمة رجل مثلما اكون فى خدمة هدا الرجل فبادره ياعبد الله الك حاجة قال ابن لى كان يحضر لى الوضوء وافتقده مند يومين او قال ثلاثة قال فرحت اقتفى اثره فادا ببقاياه وقد افترسته السباع فقال كيف ارجع ايه وما اقول له فلما بلغه ظل يدكره بقصص المتقدمين السابقين فى البلاء قال ياعبد الله اتدكر ايوب ما فعل الله به قال ابتلاه وشدد عليه قال فكيف وجده قال وجده صابرا نعم العبد قال يا عبد الله اتدكر يعقوب قال نعم ابتلاه الله فوجده يصبر الصبر الجميل وظل به يدكره حتى قال الرجل مادا وراءك ياهدا قال يا عبدالله احتيب ولدك فقال الحمد لله الدى لم يخلق منى درية الى النار فتعجب الرجل منه قال سبحان الله فرد عليه ياعبدالله وااله لو امر الله البحر فاغرقنى والنار فا حرقتنى ما ازددت الا شكرا لله فقال الرجل انه الصبر الجميل ..........................
اتعلم اخى ان الله وصف الصبر رغم مرارة طعمه بالجميل قال لنبيه -فاصبر صبرا جميلا_وقال على لسان يعقوب _فصبر جميل_ فقلت متى كان الصبر جميلا؟
انما يكون الصبر جميلا يا اخى عندما يكون فى ذات الله عزو جل انما يكون فى الرضا التام بما قسم الله عزوجل لعباده ولو كان شديد البلاء فان الله ارحم بعباده من الأم بو ليدها ..........................................................[flash][/flash]